الأحد، 28 مارس 2010

نتيجة امتحان الثانوية العامة(التجريبي)

نتيجة امتحان التجربة

للثانوية العامة


مبروك للناجحات

ومليون مبروك للفائقات


ومن تريد أن تحصل علي الشهادة


عليها التوجه إلي الكونترول


التحميل من :


.
.

الخميس، 18 مارس 2010

كل عام وأنتي بخير ...يا أمي

كل عام وكل أم طيبة
ومليون رحمة ونور علي كل أم
غادرت دنيانا الفانية
علشان تعيش في الجنة ...
بنتكلم عن الأمهات اللي بجد
مش أمهات حفلات تامر وسهرات نانسي
كل عام وكل أم مصرية شقيانة ... بخير
وخليكوا معانا في
احتفالية عيد الأم
كل سنة وأنتم طيبين

حكاية (أم) اسمها ...إلهام !!




إلهام عزوز (25) سنة، لن تمر بجوار البنك الأهلى


بشارع قصر النيل


إلا وتراها، فقد أصبحت إلهام معلماً من معالم وسط البلد،


فهى منذ سبع سنوات متتالية، من السادسة صباحاً


وحتى الخامسة عصراً تجلس بجوار صناديق أنيقة


من البلاستيك تحوى مخبوزات وفطائر وكيك وأنواع من البسكويت


تبيعها لموظفى البنك، تقول إلهام: «ببيع بأسعار مناسبة،


وهنا ضامنة البيعة تخلص».

حصلت إلهام على دبلوم الغزل والنسيج من بركة السبع بالمنوفية،


ولأنها لا تعرف «الفلاحة» قرر أبوها بإيعاز من أمها أن يزوجها


لأول قادم يطلب يدها لتستقر فى «مصر»، أى القاهرة،


وتزوجت إلهام واستقرت فى حجرتين وصالة بمساكن شعبية


بحى المقطم، وعملت فى فرن إفرنجى بالعمرانية.

اليوم وبعد مرور 7 سنوات على قدومها إلى القاهرة وزواجها


تحمل إلهام صغيرتيها نور ومريم 5 سنوات وسنتين،


فى الخامسة صباحاً كل يوم استعداداً للعمل:


«شتا وصيف باشيلهم على دراعى ونطلع نجرى والناس نايمة


علشان ألحق شغلى فى الفرن، باوديهم الحضانة وأرجع أروح أقعد


بالبضاعة جنب البنك علشان استقبل دخول الموظفين وأضمن إنهم


ياخدوا من عندى كيكة أو بسكويتة للفطار، وبعدها بفضل قاعدة بين


النوم واليقظة لحد ميعاد انصراف الموظفين من البنك، وبجرى أجيب


بناتى من الحضانة فى عابدين، أشيل اللى اتبقى من البضاعة ونركب


عربية وأروح العمرانية عشان استلم ورديتى التانية فى الفرن،


أكيّس المخبوزات لتانى يوم، وأمسح الفرن وأنا ماشية، وبناتى


بيفضلوا جنبى يلعبوا، أصل صاحب الفرن راجل طيب ومقدر ظروفى،


بس ساعات بيتلسعوا فى الصاجات وهى خارجة من الفرن أو بيلعبوا فى الدقيق


وصاحب الفرن بيتضايق ويزعق لى، وتقريبا باخلص ع الساعة 9 بالليل،


بأشيل البنات تانى وأركب للجيزة، اشترى شوية أكل وخضار ونرجع


نركب تانى للسيدة عائشة ومنها للمقطم، وبكون خلصانة، بنوصل تقريبا


على الساعة 11 ويادوب ناكل لقمة هيه فطارنا وغدانا وعشانا وننام بهدومنا


إللى كنا بيها فى الشارع، يعنى بنطلع الصبح والناس نايمة


ونرجع والناس قربت تنام».

إلهام التى كان تثاؤبها أكثر من الكلام وهى تتحدث عن يومها، تعمل


من السبت إلى الخميس من الـخامسة صباحاً وحتى التاسعة ليلاً،


عندما تصل «خلصانة» إلى بيتها تجد زوجها «محمد» يشاهد التليفزيون


، يقلب القنوات ويتناول كوبا من اللبن كانت قد اشترته للبنات أو سندوتشات


اشتراها «لنفسه» وهو قادم من عمله إلى البيت.

محمد يعمل فى محل بيع أدوات كهربائية فى العتبة ومرتبه 300 جنيه بيصرفها


على نفسه.. سجايره وأكله ومواصلاته، تضيف إلهام: «أنا باخد 500 جنيه


فى الشهر باصرف منها 250 للحضانة للبنتين والباقى بادفع منه إيجار الشقة


والمواصلات، ومصروف الأكل والشرب لى وللبنات». إلهام تدبر أمورها


بـ «الجمعيات»، تقول: «داخلة جمعية وباشترى هدوم البنات بالقسط،


والهدوم بتيجى لى من الناس الطيبة بأيفها وأوضبها وألبسها وأهى ماشية».

يوم الجمعة هو يوم شقاء أيضا لإلهام، تقول: «باصحى من الساعة 6


علشان أغلى الهدوم المنقوعة من بالليل وأنشر وأغسل وأشيل وأطبق،


هدومنا قليلة ومعنديش غسالة وطول الأسبوع بدور زى الـ (......) فى الساقية


، ومفيش وقت أغسل غير الجمعة، بيتهد حيلى، لكن ح أعمل إيه..


أهى عيشة والسلام».

»نفسى أنام، نفسى محمد يسيب اللبن اللى باشتريه للبنات لأن صحتهم تعبانة


وفلوسى «يادوب» مابقدرش حتى اشترى لهم بدل اللى أبوهم بيشربه، نفسى


ألاقى شغل لحد الساعة 3 وبس علشان أروح بيتى استريح وأنام، نفسى أنام»!

إلهام صاحبة الـ 25 عاماً، تأكل اللحم فى الأعياد والفراخ مرة فى الأسبوع


بالتناوب مع الكبدة المستوردة، باعت حلق ابنتها نور لكى تصلح سباكة الحمام،


وباعت حلق مريم لكى تشترى لها علاج اللوز.

زوجها (الشاب) يشرب لبن بناته، ويغضب إذا ما طلبت منه أن يغلق الباب


وراءها صباحاً لأنها بتصحيه من أحلى نومه، ويشخط ويسب عندما تنادى


عليه لكى يساعدها فى حمل البنات والخضار ليلاً لأنها بتقل مزاجه وهو يشاهد الفيلم،


إلهام تشعر أنها هجرت الراحة ولم يعد لها الحق فى أى شىء، هجرت نفسها


وأصبحت شيئاً آخر يدور فى السواقى،


أصبحت معلماً من معالم وسط البلد، فكلاهما... لا ينام.

الثلاثاء، 16 مارس 2010

يوميات رجل عربي

يوميات رجل عربي
نهض من نومه مسرعاً وترك غرفة نومه الايطاليه


وذهب الى الحمام التركي

وأستحم بالصابون الفرنسي


لبس بسرعه فانيلته المصنوعه من القطن الأمريكي

ثم لبس ثوبه الكوري



و كاد أن ينسى لبس ساعته السويسرية
وخاتمه الذي أتاه هديه من جنوب افريقيا

ثم اتت خادمته الفلبينية

وناولته الجاكت الانجليزي

ثم مشى متبختراً على السجاد الايراني


حتى وصل الى غرفه الطعام التي أشتراها من بلجيكا


ثم ناولته زوجته كوب شاي سيلاني


ثم أخذ لقمه صغيره من الجبنه الدانماركيه
الموضوعه على طبق الصيني ..ـ


طلب من زوجته الروسية فنجان قهوه
ممزوج بالزعفران الاسباني

قامت زوجته الروسيه واتت له بالقهوه المصنوعه
من البن الحبشي فهو لايفضل البن البرازيلي


ثم وضعت عليها قليلاً من الهيل الكيني


في هذه اللحظه طلب سائقه الاندونيسي
ليخرج له سيارته الالمانيه من الجراج
فسوف يقودها بنفسه اليوم


قام مسرعاً وفتح التليفزيون الياباني

و أداره على القناه الهندية

ثم هب واقفاً بسرعه حتى كاد ان يلمس برأسه النجفة الباكستانيه


طلب من الخادمه عمل الغداء اليوم من الرز الهندي
الفاخرالممزوج بالتوابل الافريقيه


وسلطة بزيت الزيتون اليوناني


ذهب الى مكتبه المصنوع من الخشب الماليزي

وقبل ان يشرع بالعمل أتت له زوجته بالبخور التايلندي

وقالت له انتبه على نظارتك الفرنسيه من حرارة البخور


لملم أوراقه وملفاته ووضعها في حقيبته السويسرية

ثم خرج من المنزل وركب السياره الامريكيه بدلأ من السيارة الألمانية


ثم انطلق مسرعاً ليلحق محاضرة سوف يلقيها هو شخصياً بإسم
.
.
.
.
.
.
((........فلندعم الصناعة الوطنية العربية........))

زهور جميلة

وبعدين دوس بالماوس
هناك

الأربعاء، 10 مارس 2010

شيخ الأزهر ... في ذمة الله



توفي اليوم فضيلة الإمام محمد سيد طنطاوي

(81 عاما) شيخ الجامع الأزهر


متأثرا بأزمة قلبية مفاجئة في العاصمة السعودية الرياض.

وقال مسؤولون مصريون ووسائل إعلام رسمية في مصر





إن طنطاوي أصيب بنوبة قلبية مفاجئة وشعر بآلام حادة





وهو يستقل الطائرة فجرا في الرياض، وسقط على سلمها.
ونقل طنطاوي إلى مستشفى الأمير سلطان في الرياض




حيث أعلن الأطباء وفاته، ولم يتأكد مما إذا كان سينقل




جثمانه إلى مصر، إذ تحدثت أنباء عن رغبة عائلته




في دفنه بمقبرة البقيع المجاورة للمسجد النبوي الشريف.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن طنطاوي




كان يعاني مرضا في القلب وتعرض لأزمة صحية نهاية 2008.

مفاجأة
لكن مستشاره عبد الله النجار قال إن وفاة طنطاوي




كانت مفاجأة لأنه بدا في صحة ممتازة قبل سفره




إلى الرياض حيث شارك في حفل توزيع جوائز الملك فيصل




لتطوير اللغة العربية، وهو حفل يرعاه الملك عبد الله بن عبد العزيز.

-1928 ولد بسوهاج.

-1966 دكتوراه الحديث والتفسير.

-1968 مدرس تفسير وحديث بالأزهر.

-1976 عميد كلية أصول الدين بأسيوط.

-1986 مفتي مصر .

-1996 شيخ الأزهر.

-2010 توفي بالرياض.

وقال للجزيرة نت الصحفيُ السعودي عمر الزبيدي الذي كان آخر




إعلامي يجري مقابلة معه "تبادلنا الحديث الودي مع الشيخ طنطاوي




مساء أمس الثلاثاء بالمصعد قبل توجه الشيخ طنطاوي لقاعة




احتفالات توزيع جوائز الفيصل العالمية.. كان بصحة جيدة،




ولم تبد عليه علامات تعب أو مرض".

وحسب أشرف حسن أحد العاملين في مكتب طنطاوي، سيتولى




محمد واصل وكيل شيخ الأزهر إدارة شؤون المؤسسة مؤقتا حتى تعيين شيخ جديد.

وولد طنطاوي في سوهاج في صعيد مصر في 1928،




وحصل وعمره 38 عاما على دكتوراه في الحديث والتفسير،




ثم عمل مدرسا بكلية أصول الدين قبل أن يُنتدب للتدريس في ليبيا لأربع سنوات.

كما عمل عميدا لكلية الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية




في المدينة المنورة، ثم عين مفتيا للديار المصرية في 1986،




وبعدها بعشر سنوات عين بمرسوم رئاسي شيخا للأزهر،




وهو مؤسسة تعتبر أعلى مرجعية سنية وتشرف على مدارس




وجامعات ومؤسسات تعليمية أخرى، وتمول أساسا من خزانة الدولة.

ومنذ ثورة يوليو/تموز 1952 بات شيخ الأزهر يعين بمرسوم رئاسي،




بعد أن كان يُختار من ثلاثة ينتخبهم علماء المؤسسة.

ولطنطاوي مؤلفات بينها التفسير الوسيط للقرآن الكريم في 15 مجلدا




وبنو إسرائيل في القرآن والسنة ومعاملات البنوك وأحكامها الشرعية.


ووجدت أوساط ليبرالية في طنطاوي سندا منذ تعيينه شيخا للأزهر،




واستحسنت مواقف له من قضايا كختان الإناث.

كما يرى محللون له دورا بارزا في الحفاظ على الوئام بين المسلمين




والمسيحيين في مصر ويتحدثون عن علاقة وطيدة جمعته




بالبابا شنودة الثالث بابا الأقباط الأرثوذكس الذين يشكلون أغلبية المسيحيين في البلاد.

لكن الإمام طنطاوي أثار منذ 1996 جدلا واسعا بين السياسيين والإعلاميين




ورجال الدين في مصر وخارجها بالعديد من مواقفه وبينها مصافحته




الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ولقاؤه حاخامات يهودا




يحملون الجنسية الإسرائيلية، ورأيه في العمليات الفدائية والجدار الفولاذي




الذي تبنيه مصر على حدود غزة، وتأييده منع الحجاب في مدارس فرنسا.

الثلاثاء، 2 مارس 2010

العم إبراهيم .... وزهور القرآن !!


(قصة جاد الله القرآني)

في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً
كان هناك شيخ كبير السن

- عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ...

‏هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية،

ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام


اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل،

وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...


‏في يوم ما ، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه

العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !


صداقة ومحبة ...!
‏أصيب جاد‏ بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته

شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده
بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ...

‏فقال له العم إبراهيم :

" ‏لا .. عدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ،

وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" ...


‏فوافق جاد ‏بفرح ...

‏مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب

والصديق لـجاد، ذلك الولد اليهودي

كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم

ويعرض له المشكلة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب

من درج في المحل ويعطيه جاد ‏ويطلب منه أن يفتح صفحة

عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم

العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب

ويحل المشكلة ويخرج جاد ‏وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلت..


بعد 17 عاماً ..!

‏مرت السنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم إبراهيم، المسلم كبير السن غير المتعلم !


‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين

من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ...

‏توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله

الكتاب الذي كان جاد ‏يراه كلما زاره في المحل


ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد‏ بعد وفاته كهدية منه لـ جاد‏، الشاب اليهودي !


‏علِمَ جاد ‏بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق

له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم

هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !


ما هذا الكتاب؟


ومرت الأيام ...


في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد ‏فتذكر العم إبراهيم

ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا

به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !


‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو

لا يعرفها ، فذهب لزميل عربي وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !


‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله العربي أوجد هذا العربي الحل لـ جاد ..!


‏ذُهل جاد ، وسأله : ‏ما هذا الكتاب ؟

فقال له العربي:


‏هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !


فرد جاد :

‏وكيف أصبح مسلماً ؟

فقال العربي:


‏أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة


فقال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله


المسلم جاد الله ...!

أسلم جاد واختار له اسماً هو "‏جاد الله القرآني" ‏وقد اختاره تعظيماً

لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة

في خدمة هذا الكتاب الكريم ...

‏تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى

أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني ...


‏في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه

له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى

قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية

"‏ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " !

‏فتنبه جاد الله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...


‏ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا

والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها

أكثر من ستة ملايين إنسان ... !



وفاة القرآني...!


(‏جاد الله القرآني‏، هذا المسلم الحق، الداعية

الملهم، قضى في الإسلام 30 ‏سنة

سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا

وأسلم على يده الملايين من البشر ...


‏توفي ‏جاد الله القرآني ‏في عام 2003‏م بسبب الأمراض

التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ...

‏كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً

قضاها في رحاب الدعوة


الحكاية لم تنته بعد ... !


أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية

، أسلمت عام 2005‏م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ...

‏أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة

التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ،

وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع

أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم

غير المتعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام


‏وإن هذا لهو الدين الصحيح ...

‏أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير


قبل النهاية...!


لماذا أسلم ؟



يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم
ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل له

"‏يا كافر" ‏أو "‏يا يهودي" ‏، ولم يقل له حتى "‏أسلِم" .. !


‏تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين

أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية


‏شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب

هذا الطفل يتعلق بالقرآن


سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم

على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر

لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !


يد صافحت القرآني ..!

يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث

في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من

خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو

والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله

الدكتور حجازي: ‏هل تعرف الدكتور جاد الله القرآني ؟



‏وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : ‏وهل تعرفه أنت ؟


‏فأجاب الدكتور حجازي: ‏نعم وقابلته في سويسرا

عندما كان يتعالج هناك ..


فقام شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة،

فقال له الدكتور حجازي: ‏ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !

فرد شيخ القبيلة: ‏أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً

صافحت الدكتور جاد الله القرآني !

‏فسأله الدكتور حجازي: ‏هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟

‏فرد شيخ القبيلة: ‏لا ، بل أسلمت على يد رجل

أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !!


سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا

على يد جاد الله القرآني ؟!

‏والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه،

العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 ‏سنة !


هنا ... انتهت القصة...!




لكن ماذا نستفيد منها ؟ ماذا نتعلم ..؟

هذا ما سأتركه لكم


هذه القصة حقيقية ..وقد قام النجم المصري العالمي

عمر الشريف بتمثيلها في فيلم سينمائي

وجد نجاحاً كثيراً

خاصة في أوروبا وامريكا